CERITA BAHASA ARAB
>> Kamis, 04 Februari 2010
الصّداقة
زينب و سلمى صديقتان ، تسكونان في حيّ واحد و تدرسان في مدرسة واحدة . كان والد زينب تاجرا غنيّا ، أمّا والد سلمى كان عاملا فقيرا ، في أحد المصانع .
كانت الصّديقتان لا تفتريقان ، فهما معا في المدرسة تجلسان متجاورتين في الصّفّ . وفي الإستراحة تذهبان أحيان إلى المكتبة وأحيانا إلى المقصف و أحيانا إلى الملعب .
و في الحيّ تلتقي الصّديقتان دائما في العصر ، تجتمعان مرّة في منزل زينب ومرّة
في منزل سلمى ، تستذكران دروسهما وتؤدّيان واجبتهما المدرسيّة.
أخبرت سلمى صديقتها زينب بأنّ والدها سيترك هذه المدينة وسينتقل الى المدينة الأخرى ، بحثا عن عمل لأنّ المصنع الّذى كان يعمل فيه قد أغلق.
حزنت زينب حزنا شدسدا ، فهي لا تستطيع أنّ تفارق صديقتها العزيزة . لا حظ والد زينب في البيت أنّ بيته حزينة طوال الوقت ولم تعد تضحك كعادتها ، فسألها عن سبب ذلك ، فأخبرته بأنّ صديقتها سلمى سترحل مع أسرتها إلى مدينة أخرى . لأنّ والدها لم يجد عملا في هذه المدينة . ابتسم والد زينب وقال لها : " لن تفارقي صديقتك إن شاءالله ".
في الصّباح أرسل والد زينب رسالة إلى والد سلمى لمقابلته في مكتبه وعندما زاره . استقباله استقالا حارّا وقال له : " لقد علمت أنّك عاميل نشيط ومخلص في عملك ولهذا أريدك أن تعمل في مصنعي وسأعطيك ضعف راتبك السّابق ، فهل توافق " ؟ وافق والد سلمى وهو في غاية الفرح وبدأ عمله فورا . وفي نهاية اليوم عاد إلى أسرته . يحمل الحلوى والفاكهة وهو يبتسم قائلا : لن نرحل من هذه المدينة ، لقد وججدت عملا .
في الصّباح التقت الصّديقتان . كانت سلمى تضحك سعيدة وهي تقول لصديقتها : لن نرحل يا زينب....سنبقى في هذه المدينة ولن نفترق أبدا . لقد وجد أبي عملا . ثمّ تعا نقت الصّديقتان في حبّ وسعادة .
زينب و سلمى صديقتان ، تسكونان في حيّ واحد و تدرسان في مدرسة واحدة . كان والد زينب تاجرا غنيّا ، أمّا والد سلمى كان عاملا فقيرا ، في أحد المصانع .
كانت الصّديقتان لا تفتريقان ، فهما معا في المدرسة تجلسان متجاورتين في الصّفّ . وفي الإستراحة تذهبان أحيان إلى المكتبة وأحيانا إلى المقصف و أحيانا إلى الملعب .
و في الحيّ تلتقي الصّديقتان دائما في العصر ، تجتمعان مرّة في منزل زينب ومرّة
في منزل سلمى ، تستذكران دروسهما وتؤدّيان واجبتهما المدرسيّة.
أخبرت سلمى صديقتها زينب بأنّ والدها سيترك هذه المدينة وسينتقل الى المدينة الأخرى ، بحثا عن عمل لأنّ المصنع الّذى كان يعمل فيه قد أغلق.
حزنت زينب حزنا شدسدا ، فهي لا تستطيع أنّ تفارق صديقتها العزيزة . لا حظ والد زينب في البيت أنّ بيته حزينة طوال الوقت ولم تعد تضحك كعادتها ، فسألها عن سبب ذلك ، فأخبرته بأنّ صديقتها سلمى سترحل مع أسرتها إلى مدينة أخرى . لأنّ والدها لم يجد عملا في هذه المدينة . ابتسم والد زينب وقال لها : " لن تفارقي صديقتك إن شاءالله ".
في الصّباح أرسل والد زينب رسالة إلى والد سلمى لمقابلته في مكتبه وعندما زاره . استقباله استقالا حارّا وقال له : " لقد علمت أنّك عاميل نشيط ومخلص في عملك ولهذا أريدك أن تعمل في مصنعي وسأعطيك ضعف راتبك السّابق ، فهل توافق " ؟ وافق والد سلمى وهو في غاية الفرح وبدأ عمله فورا . وفي نهاية اليوم عاد إلى أسرته . يحمل الحلوى والفاكهة وهو يبتسم قائلا : لن نرحل من هذه المدينة ، لقد وججدت عملا .
في الصّباح التقت الصّديقتان . كانت سلمى تضحك سعيدة وهي تقول لصديقتها : لن نرحل يا زينب....سنبقى في هذه المدينة ولن نفترق أبدا . لقد وجد أبي عملا . ثمّ تعا نقت الصّديقتان في حبّ وسعادة .
0 komentar:
Posting Komentar