Cari uang dan hasilkan profit di internet
BELAJARLAH! SESUNGGUHNYA TIDAKLAH MANUSIA ITU DILAHIRKAN DALAM KEADAN PANDAI

>> Sabtu, 06 Februari 2010

الرّاء والذّئب وأهل القرية


كان حامد راعيا ، يرعى أغنام القرية ، وكان يأخذ الأغنام في الصّباح الباكر ويخرج بها إلى أطرف القرية ، حيث الأشجار والعشب الأخضر.كان حامد يحمل في يده اليمنى عاصا كبيرة وفي يده اليسرى طعامه ومزماره وكان يصحبه كلبه ، الذي يجري أمام الأغنام وخلفها .


عندما يصل حامد إلى المرعى ، يترك أغنامه تترعى ويذهب إلى شجرة كبيرة ،يجلس تحتها ، ليتناول طعامه ثمّ يتناول مزماره ويغنّي بعض الأاحان الجميلة ثمّ ينام قليلا ويستيقظ ، ليتفقّد أغنامه . وعند العصر يجمع أغنامه ويعود بها إلى القرية سعيدا.


فكّر حامد ذات يوم وقال لنفسه : لماذا لا أسخر من أهل القرية ؟ وأخذ يفكّر في طريقة ، يما زح بها أهل القرية . صعد حامد إلى شجرة عالية وأخذ يصرح بصوت عال : الذئب..الذئب ....لقد هجم الذّئب على أغنامكم...أنقذوني...أنقذوني.....


لمّا سمع أهل القرية نداء الرّاعى ، أسرعوا إليه ، فلمّا وصلوا إلى مكانه ، أخذ ينظر إليهم ويضحك ثمّ قال لهم : لقد كذّبت عليكم ها...ها..ها.....ها...عاد النّاس إلى القرية غاضبين ثمّ نسوا الموضوع. بعد يوم أعاد الرّاعى فعلته ، فأسرع إليه أهل القرية ، فلمّا وصلوا إليه ، أخذ يضحك ويسخر منهم .


في المرّة الثالثة سمع أهل القرية نداء الرّاعى ، فقالوا : لا تذهبوا إليه إنّه كاذب . ولم يكن الرّاعى كاذبا هذه المرّة بل كان صادقا فقد جاءه الذّئب وأكله . في العصر عادة الأغنام إلى القرية ، ولكنّ الرّاعى لم يعد ، فذهب أهل القرية إلى المرعى ، يتفقّدون الرّاعى وعندما وصلوا إلى هناك، لم يجدوا الرّاعى ولكن وجدوا آثار الذّئب وملابس الرّاعى الممزّقة .

0 komentar:

Posting Komentar

About This Blog

Lorem Ipsum


Got My Cursor @ 123Cursors.com

  © Blogger templates Shiny by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP